وافاد المركز الفلسطيني في تقرير له ان مدير عام مستشفى الصداقة التركي قال إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت محيط المستشفى بشكل متكرر من اليوم والأيام الماضية، ما أدى إلى تحطيم أجزاء كبيرة من المستشفى.
وأضاف أن حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء القصف الذي يستهدف المستشفى الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة.
وأشار إلى أن أضرارا بليغة لحقت في المبنى، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان، عبر حرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج، وبات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى.
كما واصلت طائرات الاحتلال الحربية، شن عشرات الغارات على شكل حزام ناري محيط مستشفى القدس التابع لجميعة الهلال الأحمر الفلسطيني، في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال قصفت بكثافة محيط مستشفى القدس من أجل إجبار النازحين الموجودين داخله بالذهاب جنوبا.
ولجأ إلى المستشفى 14 ألف مواطن نزحوا إلى المستشفى كملاذ آمن، إضافة إلى نحو 400 مريض، ومثلهم جرحى، باتوا مهددين بالقصف.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جددت اليوم تحذيراتها بقصف مستشفى القدس، والأمر بالإخلاء الفوري له، محملة الاحتلال المسؤولية عن سلامة من فيه من المواطنين.
وأكدت في بيان مقتضب، أنها لن تخلي المستشفى، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة نوفل شمال قطاع غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا جنوب غزة، واستمرت في القصف المدفعي شرق القطاع.
وأفاد صحفيون يغطون الأحداث من داخل غلاف غزة، أن قوات الاحتلال طلبت منهم مغادرة المنطقة.
والليلة الماضية، انقطعت الاتصالات وشبكات الإنترنت، عن غالبية أحياء محافظة شمال قطاع غزة، فيما تواجه تقطعات كبيرة لساعات في باقي القطاع.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن الاتصالات والانترنت قطعت فجأة هذه الليلة في محافظة الشمال، في وقت استمرت فيه قوات الاحتلال في جرائم القصف الهمجي على أحياء متفرقة.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر اقتراف محرقة دامية في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن 8005 شهداء، بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، إضافة إلى أكثر من 20 ألف جريح، 70 % منهم من الأطفال، فضلا عن تشريد 1.4 مليون فلسطيني، وهدم أكثر من 200 ألف وحدة سكنية كليا أو جزئيا.
انتهى ** 2342
تعليقك